شبكة همم الاعلامية


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شبكة همم الاعلامية
شبكة همم الاعلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نحْرُ الفَضِيلَةْ عَلى مَسْرَحِ الاختِلاطِ وَالرَّذيلَة !!

اذهب الى الأسفل

نحْرُ الفَضِيلَةْ عَلى مَسْرَحِ الاختِلاطِ وَالرَّذيلَة !! Empty نحْرُ الفَضِيلَةْ عَلى مَسْرَحِ الاختِلاطِ وَالرَّذيلَة !!

مُساهمة من طرف Ø§Ù„ادارة الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 6:22 am

بِسْمِ اللهِ الرَّحمن الرَّحيم



نَحْرُ الفَضِيلَةْ عَلى مَسْرَحِ الاختِلاطِ وَالرَّذيلَة !!

مَا كَانِ للفِطَرِ المَصونَةِ والوُجوهـِ الحَييَّة أنْ تَكْسِرَ حَواجِزَ الشَّريعَةَ وَتُقِرُّ الإختِلاطَ وَكأنَّهَا تَنْبُذُ الفَضيلَةْ ،وَمَا كَانَ لأهْلِ المُروءَةِ والغَيْرَةِ أنْ يَصمُتوا عَنْ ذَلِكَ ، لَكنَّهُ شَاءَ الله وَقَدَّرَ أنْ نَنْصَدِمَ بِالحَقيقَة ، وَمَا تَنْبِذُهـُ شَريعَةُ اللهِ أصبَحتْ وَاقِعَاً عَلى أرْضِنَا .

إِنَّ الاختِلاطَ بِدَايَةً لِخُطوَةُ التَّغريبِ وَ الفَسَادْ ، وَهَدْمِ الأخلاقِ والبيئَةِ الإسلاميَّةِ المُحاَفِظَةْ ، فَكمْ مِنْ بِلادٍ بِجَوَارِنَا عَزَاهَا أَمْرُ حَالِهَا ، إذْ أصْبَحَ الاخْتِلاطُ فِيهَا هَدمَاً وَزَعزَعَةً للأسَرْ ، وَ التَّنشِئَةُ على التَّمرُّدِ على النَّفسِ وَطُغيَانُ الهَوى والشَّهوَةْ ، وَمَنْ يَدَّعيْ بِأنَّ الاختِلاطَ نُقطَةُ تَشجيعٍ واهِتمَامٍ يُكْسِبُ الطَّلابَ في مَدرَاسِهمِ أو الشَّبَابُ والشَّابَّاتُ في أعمَالِهمْ وَيَجْعَلُهم يَتَنَافسُونَ في الإبدَاعِ ، فَإنَّ سَيِّدَ البَشَرِ وَ خَيْرَ الأمَّةِ ، قَادَ مَسيرَةَ أُمَّةٍ كَامِلَةٍ مِنْ بَيْنِ سَائِرِ الأمَمِ ، وَثبَّتَ فيهَا أركَانَاً عَلى أطْرَافِهَا يَذودونَ عَنْهَا ، َونِسَاءٌ صَالِحَاتٌ تَقيَّاتٌ يُرَبِّيَن في البُيوتِ وَيُقِمْنَ عَمَادُهَا ، فَنَجَحَتْ أكْبَرُ مَسيرَةٍ عَلى وَجْهِ الأرضِ بِلا إنْحلالاتٍ أخْلاقيَّةٍ ، بَلْ بِحِْشمَةٍ وَحيَاءٍ وَعِفَّة .. أسَيُنجِزُونَ بِاخْتِلاطِهمْ وَتَنَافُسِهمْ أكْثَرَ مِمَّا أنْجَزَ مُحمَّدَاً بن عَبْدِ اللهِ صَلى اللَّهُ عَليْهِ وَسَلَّم ..؟!

قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء ، فَمَا أجْمَلَ الفِطَرَ السَّليمَة ، بَشَرٌ تَطْفُوا عَليْهِم العِفَّةُ والطَّهَارَة ، في أزْمَانٍ سَابِقَةٍ وَ أُمَّةِ مَاضِيَةْ ، يُعَلِّمنَا القُرَآنُ بِذَلِكَ فَلِمَاذاَ نَبْحَثُ عَمَّا كُلُّ مَا يُخَالِفُ أمْرَ شَريعَتِنَا بِدَعوى التَّقَدُّمِ بِالعُصورِ والحَضَارَةْ ، وَكَأنَّ المَعَاصيَ والمُنْكَرَاتُ سَتُصْبِحُ في يَوْمٍ مِنْ الأيَّامِ مَوْضَةُ تُقِرُّهَا العَوْلَمَة .!!
إِنْ كَانَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعاَلى يَأمُر المُؤمِنينَ وَالمُؤمِنَاتِ بِغَضِّ أَبْصَارِهمْ ، وَيُذَكِّرُنَا بِأنَّه حِينَا احْتِيَاجِنَا لَهُنَّ أنْ نَسْألَهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابْ ، فَلِمَاذا يَلْهَث أهلُ البَاطِلِ خَلْفَ نَصٍّ صَريحٍ يُحَرِّمُ الإخْتلاط ، إنْ كَانَ اللهُ يُحَذِّرُ مِنْ إلقَاءِ النَّظَرِ بَيْنَ الجَنْسَيْنِ وَإنْ كَانَ بِصِفَةٍ عَفويَّةٍ ، فَهَلِ الإختِلاطُ أَهوَنُ مِنْ النَّظَرْ !!

عَنْ أُسَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَاخْتَلَطَ الرِّجَالُ مَعَ النِّسَاءِ فِي الطَّرِيقِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلنِّسَاءِ اسْتَأْخِرْنَ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَكُنَّ أَنْ تَحْقُقْنَ الطَّرِيقَ عَلَيْكُنَّ بِحَافَّاتِ الطَّرِيقِ فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَلْتَصِقُ بِالْجِدَارِ حَتَّى إِنَّ ثَوْبَهَا لَيَتَعَلَّقُ بِالْجِدَارِ مِنْ لُصُوقِهَا بِهِ " أخرجه أبو داود وغيره وإسناده حسن بمجموع طرقه كما قال الألباني في الصحيحة .
يَا للعَجَبْ ، النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ يَأمُرُ النِّسَاءَ بِالتَّأخُرِ وَتُضَايُق المَرْأةُ نَفْسَهَا عِفَّةً وَحَيَاءَاً ، وَيَأتينَا مَنْ يُقَرِّبُهُنَّ في َأمَاكِنِ التَّعليمْ ، أأصْبَحوا أفقَهَ مِنْ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم ..!
لَنْ تَرتَقيْ أُمَّةً بِاختِلاطِهَا إنَّمَا بِكَمَالِ خُلِقِهَا وَتَربيَتِهَا ، فَكُلُّ عَالَمٍ يُجَاوِرُنَا يَبْكيْ حَالَهُ لِسُقوطِهِ في أوحَالِ الشَّهْوَةِ والرَّذيلَةْ وَكُلُّهَا بِدَايَةً مِنْ مَقَاعِدِ الدِّرَاسَةِ ، فَالسَّعيدُ مَنْ اتَّعظ بِغَيْرِهِـ .

وَمَا غَزَانَا مِنْ فِكْرٍ لِتَدْميرِ الأخلاقِ والفَضِيلَةِ ، لَيْسَ شَيْئَاً جَديدَاً وَمُسْتَغْرَبَاً مِنْ حَثَالَةِ المُجْتَمَعَاتِ ، لأنَّ الأجسَادَ الطَّاهِرَةَ العَفيفَةَ تُوقِدُ نَارَ الحَسَدِ والحِقْدِ في قُلوبِهمْ ، وَ صَدَقَ الخَليفَةُ رَضيَ اللهُ عَنْهُ حِينَمَا قَال [ وَدَّتْ الزَّانيَةُ لوَ أنَّ كُلَّ النِّسَاءَ زوَانيْ ] .
يَقُولُ سَمَاحَةُ الشَّيٍْخِ مُحَمَّد بِن إبْرَاهِيمَ رَحِمَهُ الله : إِنَّ اللهَ تَعَالَى جَبَلَ الرِّجَالَ عَلَى القُوَّةَ وَالمَيْلِ إِلَى النِّسَاء ، وَجَبَلَ النِّسَاءَ عَلى المَيْلِ إِلَى الرِّجَالْ مَعَ وُجُودِ ضَعْفٍ وَلِين ، فَإذَا حَصَلَ الاخْتِلاطُ نَشَأَ عَنْ ذَلِكَ آثارَاً تًؤَدِّيْ إِلَى حُصُولِ الغَرَضِ السَّيئ ، لأَنَّ النُّفُوسَ أَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ، وَالهَوَى يُعْمِي وَيصم ، وَالشَّيْطَانُ يَأْمُر بِالفَحَشْاءِ وَالمُنْكَر.

وَيَقُولُ سَمَاحَةُ الشَّيْخِ عَبْدَ العَزِيزِ بِنْ بَازٍ رَحِمَهُ الله : فَالدَّعْوَةُ إِلَى نُزُولِ المَرْأَةِ في المَيَادِينِ التي تَخُصُّ الرِّجَالَ أَمْرٌ خَطِيرٌ عَلَى المُجْتَمَعِ الإسْلامِي وَمِنْ أَعْظَمِ آَثَارِهِ الاخْتِلاطُ الذيْ يُعْتَبَرُ مِنْ أَعْظَمِ وَسَائِل الزنى الذِي يَفْتِكُ بِالمُجْتَمَعِ ، وَيهْدِم قِيَمَهُ وَأَخْلاقَه .
ويَقولُ رَحِمَهُ الله : [ أَرَى مِنْ وَاجِبِي التَّنْبِيهُ عَلَى مَا فِيْ هَذَا الاقتِرَاحُ مِنْ الأَضْرَارِ وَالعَوَاقِبِ الوَخِيمَةْ... وَذَلِكَ أَنْ تَوَلِّيَ النِّسَاءَ تَعْلِيمَ الصِّبْيَانِ في المَرْحَلَةِ الابْتِدَائِيَّة يُفْضِيْ إِلَى اخْتِلاطِهِنَّ بِالمُرَاهِقِينَ وَالبَالِغِينَ مِنْ الأَوْلادِ الذُّكُور؛ لأَنَّ بَعْضَ الأوْلاَدِ لا يَلْتَحِقُ بِالمَرْحَلَةِ الابْتِدَائِيَّة إِلا وَهْوَ مُرَاهِقٌ وَقَدْ يَكُون بَعْضُهُمْ بَالِغَاً؛ وَلأَنَّ الصَّبِيَّ إِذَا بَلَغَ العَشْرَ يُعْتَبَرُ مُرَاهِقَاً وَيَمِيلُ بِطَبْعِهِ إِلَى النِّسَاءِ؛ لأَنَّ مثلَهُ يُمْكِنُ أَنْ يَتَزَوَّجَ، وَيَفْعَلَ مَا يَفْعَلُه الرِّجَالْ. وَهُنَاكَ أَمْرٌ آخَر وَهُوَ أَنَّ تَعْلِيمِ النِّسَاءِ للصبْيَانِ في المَرْحَلَةِ الابْتِدَائِيَّةِ يُفْضِيْ إِلَى الاخْتِلاط، ثم يَمْتَدُّ ذَلِكَ إِلَى المَرَاحِلِ الأُخْرَى فَهُو فَتْحٌ لِبَابِ الاخْتِلاطِ في جَمِيعِ المَرَاحِلِ بِلا شَك"
وَيَقُولُ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ ابْن جبرينَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالى : إِنَّ الاخْتِلاطَ مِنْ أَسْبَابِ وُقُوعِ الفَسَادِ وَانْتِشَارِ الزنى ، وَلِهَذَا حَرَّمَ الإسْلام الاخْتِلاط .. "

يَقُول اللهُ تَعَالى مُحَذِّرَاً المُؤمِنينَ مِنْ أهلِ الفِتَنِ والفَسَادْ : { وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا } .

مُرْفَقٌ لِمَا تَبْنيهِ الدِّرَاسَةُ المُخْتَلَطَة ، فَلَنْ تَقِفَ عِنْدَ الصَّدَاقَةْ ، ومن قَال أنَّهَا للكِبَارَ ولعقولٍ نَاضِجَةْ إليْكُم هَؤلاءِ النُّضجْ :



رَحِمَ اللهُ الإِمَامَ أَحْمَدَ إِمَام أَهْلِ السُّنةِ وَالجَمَاعَةِ إِذْ قَالْ :" ائْمَنونِيَ عَلَى خَزَائِنِ الدُّنْيَا كُلِّهَا وَلا تَأْمَنُونِيَ عَلَى جَارِيَةٍ سَوْدَاء " فَمَنْ يَكُونُوا هَؤلاء ؟!!

تَحِيَّةً لِوَلاةِ الأمرِ الغَيورينَ ، وَالعُلمَاءَ المُخلصينَ العَامِلينَ ، وَ كُل صَاحِبِ غِيرَةٍ عَلى الأعرَاضِ والدِّينْ .

أخيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَاَنَ مِنْ خَطأ فَمِنْ نَفسيْ والشَّيطَانْ
عُذرَاً.. فَعُذرَاً .. ثُمَّ عُذرَاً عَلى الإطَالَةِ ورَكَاكَةِ الأسلوبِ
دُمتم بِحفْظِ الرَّحمنِ وَرِعَايتِهِ



.
.
__________________
يَا رَبُّ أسْكِنِ الرُّوحَ إلى جِوَارِكَ


رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدََاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!

يَقول الله سُبحَانَهُ [ طَالَ شَوْق الْأَبْرَار إِلَى لِقَائِي وَأَنَا إِلَى لِقَائِهِمْ أَشْوَق ]!!
وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى
َ
الادارة
الادارة
مدير العام
مدير العام

عدد المساهمات : 108
نقاط : 325
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
الموقع : الرياض

https://hmme.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى